أخاطبها لعلها تسمعني
لست أدري ما أريد أزرع الورد
في حديقتها أم انزع من-- جسدي
----------نثر الحديد----------
أم أروي لأرض- البور-- لأجلها
علها—تتفتح---وروداً من جديد
فلقد بنيتُ عرشا لها لتكن أميرةُ
لأمرا وأنا قيد أنملة عنها لا أحيد
إياكِ ياسيدتي أن تفرضي -على
شيء قد لا أفهمه ولا أعرفه فأنا
بلغة الغموض علي أكون -عنيد
مازلتِ تراهنين علي لعبة الحب
لعبيها وأنا بلعبة الحب لا أجيد
أنا لست ممن يسرقون بالزحمة
قلبها لأصبح العاشق—الوحيد
ولا أتاجر بالعواطف--- وسط
معمعة الهيام لتراني المناسب
----------هووا لمريد-------
انصبت الأنوثة بقالب-- قوامها
حتى غدت تشدُ نظر لطفل الوليد
ترآت لعيني رغم بعد المسافات
بيننا هو الملاك القادم من—بعيد
غدوت بهوس الأفكار-- أتمنى
رؤيتها طيفها يلازمني ولا يحيد
أخاطب شعرها المسدل-- على
لأردافها أخاطب العنق—المقيد
طوق الزمرد والماس—الفريد
أخاطبُ الغضنفران المتربعان
بواحة صدرها لعلها- تسمعني
لتضمني إليهما----- من جديد
أخاطب وجنتيها- المتوردتين
والشفاه تختلج---- الدم –من
رعشة الحب المتدفق بالوريد